كلية الطب البيطرى

خدمة المجتمع

خدمة المجتمع

 

مكتب التغيرات المناخية والتنمية المستدامة

 

الأهداف

 

أنشأ هذا المكتب لتحقيق الأهداف التالية:

1.           تسليط الضوء على التغيرات المناخية وعلاقتها بالتنمية المستدامة.

2.     التوعية من خطر التغيرات المناخية وأثرها على الإنتاج الحيواني والداجني وبالتبعية أثرها على الاقتصاد والموارد الطبيعية.

3.     نشر الوعي تجاه التغيرات المناخية وأثرها على البيئة من خلال القوافل البيطرية الخاصة بكلية الطب البيطري جامعه بنها.

4.           دراسة احتياجات المجتمع من البحوث للتكيف وتقليل أثر التغيرات المناخية على الثروة الحيوانية.

5.     وضع مقترحات للتغلب على آثار التغيرات المناخية لتحقيق اهداف الكلية والجامعة نحو التنمية المستدامة.

أطلق مصطلح تغير المناخ على التغير الملموس وطويل الأثر الذي يطرأ على معدل حالة الطقس لمنطقة ما، شاملاً معدلات هطول الامطار، ودرجات الحرارة، وحالة الرياح، وتُعزى أسباب حدوث هذه الظاهرة إلى عمليات ديناميكية للأرض أو قوى خارجية أو إثر النشاط الإنساني. أدى ارتفاع درجات الحرارة والتغيُّرات المناخية الى تأثيرات سلبية كبيرة في مجال الزراعة والفوائد التي توفِّرها للمجتمعات. ويؤثر ذلك بصورة متزايدة على الإنتاج الحيواني كما انه ومن المتوقع أنَّ الآثار المترتبة على تغيُّر المناخ سوف تزداد لتتسبَّب في مزيد من الأحوال الجوية البالغة الشدَّة مثل حالات الجفاف والفيضانات والموجات الحارة وتوزيع الأمطار على نحو لا يمكن التنبؤ به. سوف يكون لتغيُّرات المناخ تأثير كبير على تربية الحيوانات وعلى إنتاج الأغذية الحيوانية المصدر.

أشارت العديد من الدراسات إلى ارتباط وثيق بين زيادة حدة التقلبات الجوية على المدى القصير والتغيرات المناخية على المدى الطويل، أي أنه من المتوقع أن تزداد حدة التقلبات الجوية في الأعوام القادمة. وطبقًا للإحصاءات الرسمية فان مصر تأتى في المرتبة الثامنة والعشرين عالميًا في ترتيب الدول من حيث كمية الانبعاثات المؤدية للاحتباس الحراري. فقد أشارت التقارير الرسمية إلى أن 17% من المصريين يعانون من ضعف مستوى الأمن الغذائي، ويتركز معظمهم في جنوب مصر، وهذه النسبة معرضة للزيادة في

ظل ازدياد حدة التقلبات الجوية، حيث تشير العديد من الدراسات إلى تأثر إنتاجية المحاصيل بشكل سلبي بسبب التقلبات الجوية الحادة.

قد يكون تغير المناخ ظاهرة عالمية إلا ان تأثيراته السلبية الاشد هي التي يشعر بها البلدان النامية والتي تعتمد اعتمادا كبيرا لكسب عيشهم على قاعدة الموارد الطبيعية، وحيث ان الزراعة وتربية الحيوانات هي من بين أكثر القطاعات الاقتصادية الحساسة للمناخ ولذا فأن المجتمعات المحلية الفقيرة في المناطق الريفية هي أكثر عرضة لآثار تغير المناخ، وسيؤدي تغير المناخ وآثاره بعيدة المدى على منتجات الألبان واللحوم وإنتاج الصوف بشكل رئيسي عن طريق التأثيرات على العشب وتغير نطاق الإنتاجية. كما أن تأثير الحرارة على الحيوانات وتخفيض معدل استهلاك العلف الحيواني وأسباب عدم نمو و فقر الموارد المائية وزيادة تواتر الجفاف في بعض البلدان يؤدي إلى فقدان الموارد. كما تتسبب في انتشار متزايد من القائمة التي تحملها ناقلات الأمراض والطفيليات للحيوانات وكذلك ظهور وانتشار أمراض جديدة.. في بعض المناطق، وتغير المناخ قد تتسبب أيضا في انتقال نماذج جديدة، ورأى أن هذه الآثار ستكون من جانب كل من البلدان المتقدمة والبلدان النامية، ولكن ستكون البلدان النامية الأكثر تأثرا بسبب افتقارها إلى الموارد والمعارف والطبيب البيطري وخدمات الإرشاد والبحوث وتطوير التكنولوجيا.

أثر ارتفاع درجات الحرارة على تربية الحيوان

من المرجح أن تختلف الأثار والاستجابات لارتفاع درجات الحرارة لممارسة الزراعة في جميع أنحاء العالم. وبالنسبة لسلالات الثروة الحيوانية فهي الأقل عرضة للحرارة ويمكن استخدامها، ولكن هذا التغيير قد يزيد قابلية عوامل ممرضة معينة في بعض المناطق، وسيتم نقل مزيد من الحيوانات للداخل، في محاولة لتجنب التعرض للحرارة والضغط. إن التغيرات المناخية قد تساعد أيضًا على انتقال مسببات الأمراض بين الحيوانات، مما يؤدى إلى تحميل أكبر مسببات المرض في البراز وزيادة انتشار التلوث.

أثر تغير المناخ على مخلفات العقاقير البيطرية في الأغذية

التغيرات المناخية قد تؤدي إلى تغيرات في حدوث الأمراض الحيوانية المنشأ المنقولة بالغذاء والآفات الحيوانية وربما في زيادة استخدام العقاقير البيطرية وظهور امراض جديدة في تربية الأحياء المائية، ويمكن أيضا المواجهة بسهولة في زيادة استخدام المواد الكيميائية. وبالتالي، قد يكون هناك أعلى المستويات وغير مقبول حتى من العقاقير البيطرية في الأغذية.

 

فقدان الحرارة في المواشي 

وتتعدد طرق فقدان الحرارة بالنسبة للمواشي لكنّ نسبة فقد الحرارة بالتبخّر هي الأعلى في الظروف الطبيعية، وذلك اعتماداً على درجة حرارة الهواء المحيط ورطوبته النسبية ومساحة سطح التبخر، وسرعة تحرّك الهواء، كما أنّ قدرتها على فقد الحرارة بالتوصيل ضعيف، أما فقدان الحرارة بالحمل الحراري فإنّه يزداد مع هبوب الرياح على الحيوان، وفي حال زيادته فإنّه يزيد من الفقدان الحراريّ بالتبخر

استهلاك الأعلاف: تؤدي درجات الحرارة المرتفعة وارتفاع رطوبة الهواء لانخفاض استهلاك الأعلاف للماشية.


استهلاك الماء: إنّ تأثير المناخ على استهلاك الماء بالنسبة للمواشي يحمل عدّة اوجه، فالماء يعتبر مصدراً غذائياً أساسياً بالنسبة للمواشي، ومن جهة أخرى يعتبر وسيلة لفقد الحرارة والتبريد عن طريق التبخر، ولهذا فإنّ زيادة درجة حرارة المحيط يزيد من استهلاك الماشية للماء، لكنّ ارتفاع درجات الحرارة المصحوب بارتفاع الرطوبة يقلل من كميّات الماء المستهلكة ويزيد من عدد مرات الشرب التي تحتاجها المواشي.

نموّ ما قبل الولادة: تؤثّر درجات الحرارة بشكل مباشر على نمّو المواشي قبل ولادتها، فالنسبة للعجول التي تولد بعد الحمل الصيفي في المناطق الاستوائية فإنّها تكون غريبة وغير متكيّفة مع محيطها، ووجد تجريبياً أنّ النعاج إذا ما عرّضت لدرجات حرارة كبيرة خلال فترة حملها فإنّها تلد حملان صغيرة وهزيلة، فكلّما زادت فترة التعرَض للحرارة أثناء الحمل كلّما قلّ حجمها.


نموّ ما بعد الولادة: يعتمد نموّ الحيوانات بعد ولادتها على عدد من العوامل البيئية المحيطة به والمحيطة بأمّه والتي تؤثّر على حليبها الذي ترضعه لصغارها، فزيادة درجة الحرارة يمكن أن تؤخر نمو الحيوانات بعد فطامها، كما أنّ حركة الرياح قد تكون ضارة بالحيوانات المعرضة لها بشكل مباشر وخاصة عن انخفاض درجات الحرارة وارتفاع الرطوبة، وتتأثر أيضاً آلية التغذية بزيادة درجة الحرارة أو انخفاضها، وتتعرض الحيوانات للعديد من التغيّرات الفسيولوجية والبيوكيميائية عند ارتفاع أو انخفاض درجات الحرارة عن حدّها المناسب فتتأثر الهرمونات والتفاعلات الإنزيمية فيها.

  • إنتاج الحليب: ينخفض إنتاج الحليب في فصل الصيف عادة بسبب التعرّض المستمر للحرارة، وتبين انه بزيادة درجات الحرارة 1 درجة مئوية عن المعدل المتوسط لدرجات

الحرارة السائدة يؤثر سلبا حوالي 10%من انتاج اللبن خلال فترة الاجهاد وحوالي من 8الي10%من انتاج اللحم خلال تلك الفترة. فإنتاج الحليب ليس مرتبطاً فقط بتناول الاعلاف وجودتها، بل بدرجات الحرارة المرتفعة التي تتعرّض لها المواشي، فبارتفاع درجات الحرارة تتأثّر العمليات الفسيولوجية المرتبطة بالرضاعة، بالإضافة لانخفاض مستوى هرمون الغدّة الدرقية خلال فصل الصيف، كما وتتغيّر مكوّنات الحليب تبعاً لارتفاع درجات الحرارة، فوجد تجريبياً أنّ ارتفاع درجات الحرارة يؤدي لانخفاض كميات المواد الدهنية وغير الدهنية في الحليب.


  • التكاثر: قد يتسبب ارتفاع درجات الحرارة بحدوث خلل وظيفي في الغدة النخامية الأمامية مما يؤدي لانخفاض إنتاج الهرمونات الجنسية وبالتالي فشل عملية الإنجاب وتقزم الأجنة. أما في الذكور من المواشي فهناك أدلة على أنّ ارتفاع درجات الحرارة تؤثّر على إنتاج الحيوانات المنوية. آثار التغير المناخي على القطاع الزراعي.

يمكن للتغيّرات المناخية أن تؤثر بشكل مباشر وغير مباشر على الإنتاج الحيواني، ومن هذه التأثيرات ما يلي.

تأثير مباشر
تؤدّي التغيّرات في درجات الحرارة على مدار العام والتي يسببها التغيّر المناخي إلى تعريض الثروة الحيوانية لأخطار عديدة من أمراض وانخفاض الخصوبة وقلّة إنتاج الحليب، مما يعني خسائر مادية فادحة يتعرّض لها قطاع الإنتاج الحيواني.

 

تأثير غير مباشر


يؤدّي الجفاف لانخفاض مساحات المراعي وكميّات الأعلاف المتاحة للمواشي والرعي، وبالتالي فإنّ ارتفاع درجات الحرارة وانخفاض معدّلات الهطول المطري يشكّل خطراً على الثروة الحيوانية وخاصة على الحيوانات التي تعتمد في غذائها على الحبوب. يمكن ان تؤدّي التغيرات المناخية إلى زيادة الامراض والطفيليات التي تصيب الحيوانات، لأنّ الشتاء الدافئ والربيع المبكر قد يخلق بيئة مناسبة لعيش الطفيليات ومسببات الأمراض للحيوانات، وخاصة في المناطق التي يرتفع فيها معدّلات سقوط الامطار. قد يؤدي استخدام المبيدات الطفيلية والأدوية الحيوانية في مقاومة امراض الحيوانات، لتعريض السلاسل الغذائية لمخاطر التلوث بهذه المبيدات ونشوء أجيال جديدة من الممرضات ذات المقاومة للأدوية والعلاجات،

وما يترتّب على ذلك من تداعيات في سلامة وتوزيع واستهلاك الثروة الحيوانية. يؤدّي ارتفاع نسبة ثاني اكسيد الكربون في الغلاف الجوي لزيادة إنتاجية المراعي، لكنّها تقلل من جودتها وهذا انخفاض جودة الأعلاف التي تحصل عليها المواشي وبالتالي حاجة المواشي لتناول كميّات أكبر من الطعام للحصول على القيمة الغذائية المناسبة.

إن تحسين الصحة الحيوانية يجب أن يُشكل جزءًا لا يتجزأ من الاستراتيجيات التي تهدف إلى تحقيق الأمن الغذائي والتنمية المستدامة في سياق تغير المناخ.

  • أولاً: للحد من آثار تغير المناخ على صحة الحيوان وانتشار مسببات الأمراض – حيث إن غالبية الأمراض الناشئة لها أصل حيواني.
  • ثانيًا: لـ تقليل أثر التغيرات المناخية على مزارع الإنتاج الحيواني  – حيث أن الحيوانات الافضل صحة تكون أكثر إنتاجية وتنتج انبعاثات أقل لكل وزن من المنتج.
  • ثالثًا: للتكيف مع التغيرات المناخية – حيث أن الحيوانات أكثر قدرة من المحاصيل على التكيف مع الظروف الهامشية وتحمل الصدمات المناخية.
    لمواجهة هذه التحديات، يتم تقديم فرص للعمل – بما في ذلك تطوير القدرة على التعامل مع أحداث أمراض الحيوان الناجمة عن تغير المناخ

مقترحات للتغلب على آثار التغيرات المناخية

  • تقييم أثر التغيُّرات المناخية وانسيابية المعلومات ونمذجة اتجاهات المناخ في المستقبل والتنبؤ بها.
  • يجب توفير أماكن مناسبة للمواشي لتجنيبها الإشعاع الشمسيّ الذي يزيد حملها الحرار لذلك يجب بناء حظائر خاصة بتصميم يوفّر حركة مستمرّة للهواء، بالإضافة لذلك فإنّ هذه الحظائر تحميها من الإشعاع الشمسي الزائد الذي يزيد من الحمل الحراري عليها كما ويعرّضها للإصابة بسرطانات الجلد واضرابات حساسية.

تصور لعنابر المواشي للتخفيف من الحرارة الناجمة عن التغيرات المناخية

  • تحسين كفاءة استخدام المياه في المحاصيل مع الاخذ في الاعتبار تكلفة المياه لكل محصول
  • الاهتمام بالزراعة في المناطق الساحلية
  • تعديل العلاقات بين المحاصيل/الحيوان والآفات/ الأمراض بما في ذلك الآفات والأمراض الجديدة
  • تحسين جودة استخدام الأسمدة لتقليل إطلاق أكاسيد الأزوت في الجو
  • زيادة كفاءة الأعلاف لتحسين عمليات الهضم في المجترات واستخدام إنزيمات تساعد على الهضم
  • تقليل الفاقد في المحاصيل الزراعية والذي يؤدي لفقد يتراوح بين25-30% مسببا خسائر لكميات كبيرة من المياه وفقد قيمة منتجات من الارض فضلا عن انبعاثات الغازات
  • توافر المياه النظيفة أمام الحيوانات طوال الوقت لتقليل الإجهاد الحراري.
  • الاهتمام بالأعلاف وتقديم علائق متزنة في كافة مكوناتها وعناصرها المعدنية كفيتامين C لخفيف الإجهاد الحراري.
  • تقليل انبعاثات الغازات من الماشية بابتكار اضافات تعمل على تحويل الغازات لصورة غير غازية.
  • استنباط أصناف جديدة من الحيوانات الزراعية كالماشية والمجترات الصغيرة والدجاج والبط والرومي والأرانب والسمان لها المقدرة على تحمل ارتفاع درجات الحرارة.

إن العديد من الدراسات تشير إلى تأثر مصر بشكل مباشر بظاهرة التغيرات المناخية وما يتبعها من تقلبات جوية حادة وتعتبر هذه الظاهرة كونية لأنها سوف تؤثر على جميع القطاعات بطريقة مباشرة وغير مباشرة ويرجع سببها الرئيسي إلى الثورة الصناعية وزيادة عدد السكان والتطور التكنولوجي وزيادة الطلب على مصادر الطاقة بغض النظر عن الآثار الجانبي.

 

A-   The predominant causes of climatic changes:

1- Some gases in the Earth's atmosphere trap heat and stop it escaping into space. We call these 'greenhouse gases'. These gases act as a warming blanket around the Earth, known as the 'greenhouse effect'.

2-Greenhouse gases come from both human and natural sources. Gases like carbon dioxide, methane, and nitrous oxide naturally occur in the atmosphere. Others, such as chlorofluorocarbons (CFCs), are only produced by human activity as:

We produce greenhouse gases in lots of different ways:

A-    Burning fossil fuels – Fossil fuels such as oil, gas, and coal contain carbon dioxide that has been 'locked away' in the ground for thousands of years. When we take these out of the land and burn them, we release the stored carbon dioxide into the air.

B- Deforestation (Cutting down forests) – Forests remove and store carbon dioxide from the atmosphere. Cutting them down means that carbon dioxide builds up quicker since there are no trees to absorb it. Not only that, but trees also release the carbon they stored when we burn them.

C- Agriculture – Planting crops and rearing animals releases many different types of greenhouse gases into the air. For example, animals produce methane, which is 30 times more powerful than carbon dioxide as a greenhouse gas. The nitrous oxide used for fertilisers is ten times worse and is nearly 300 times more potent than carbon dioxide!

D-  Cement – Producing cement is another contributor to climate change, causing 2% of our entire carbon dioxide emissions.

2-    Increasing livestock farming. Cows and sheep produce large amounts of methane when they digest their food.

3-    Fertilizers containing nitrogen produce nitrous oxide emissions.

4-    Fluorinated gases are emitted from equipment and products that use these gases. Such emissions have a very strong warming effect, up to 23 000 times greater than CO2.

B- The most serious dangers of climatic changes on future of the earth.

                                                                                           

1-    Climatic changes can end the word through changes in biodiversity and ecosystems. Leads to detrimental changes in lands, wetlands and oceans lead to environmental  crises.

2-    Climatic changes lead to alterations in the life cycle and distributions of many wildlife pathogens and diseases vectors lead to appearance of new zoonoses as COVID-19.

3-    Climatic changes represent the most serious dangers on agricultural sector due to changes of ideal condition (such as temperature) for growth of important crops as wheat and rice which its productivity drop with high environmental temperature and effect on.

a-     The previous threat on an agricultural sector effect on feed global demands.

b-    Also, effect on many industries depend on agricultural crops.

c-     Effect on formulation of animals feed led to low productivity.

d-    Effect on formulation of poultry feed and its productivity

4-    Climatic changes represent one of the most serious threats on global fisheries and aquaculture by changes temperature, water flow regimes and increase the threats of some fish enemy effect on feed global demand of fish.

5-    At the end, Climatic changes can lead to starvation, volcanoes, floods and earthquake lead to world end.

C- The recommendations for avoid the climatic changes dangers.

     The main ways to stop climate change are to pressure government and business to:

1-    Keep fossil fuels in the ground. Fossil fuels include coal, oil, and gas – and the more that are extracted and burned, the worse climate change will get. All countries need to move their economies away from fossil fuels as soon as possible.

2-    Invest in renewable energy. Changing our main energy sources to clean and renewable energy is the best way to stop using fossil fuels. These include technologies like solar, wind, wave, tidal and geothermal power.

3-    Switch to sustainable transport. Petrol and diesel vehicles, planes and ships use fossil fuels. Reducing car use, switching to electric vehicles, and minimising plane travel will not only help stop climate change, but it will also reduce air pollution too.

4-    Help us keep our homes cosy. Homes shouldn’t be draughty and cold – it’s a waste of money, and miserable in the winter. The government can help households heat our homes in a green way – such as by insulating walls and roofs and switching away from oil or gas boilers to heat pumps.

5-    Improve farming and encourage vegan diets. One of the best ways for individuals to help stop climate change is by reducing their meat and dairy consumption, or by going fully vegan. Businesses and food retailers can improve farming practices and provide more plant-based products to help people make the shift.

6-    Restore nature to absorb more carbon. The natural world is very good at cleaning up our emissions, but we need to look after it. Planting trees in the right places or giving land back to nature through ‘rewilding’ schemes is a good place to start. This is because photosynthesising plants draw down carbon dioxide as they grow, locking it away in soils.

7-    Protect forests like the Amazon. Forests are crucial in the fight against climate change and protecting them is an important climate solution. Cutting down forests on an industrial scale destroys giant trees which could be sucking up huge amounts of carbon. Yet companies destroy forests to make way for animal farming, soya, or palm oil plantations. Governments can stop them by making better laws.

8-    Protect the oceans. Oceans also absorb large amounts of carbon dioxide from the atmosphere, which helps to keep our climate stable. But many are overfished, used for oil and gas drilling, or threatened by deep sea mining. Protecting oceans and the life in them is ultimately a way to protect ourselves from climate change.

9-    Reduce how much people consume. Our transport, fashion, food, and other lifestyle choices all have different impacts on the climate. This is often by design – fashion and technology companies, for example, will release far more products than are realistically needed. But while reducing consumption of these products might be hard, it’s most certainly worth it. Reducing overall consumption in more wealthy countries can help put less strain on the planet.

10-           Reduce plastic. Plastic is made from oil, and the process of extracting, refining and turning oil into plastic (or even polyester, for clothing) is surprisingly carbon-intense. It doesn’t break down quickly in nature, so a lot of plastic is burned, which contributes to emissions. Demand for plastic is rising so quickly that creating and disposing of plastics will account for 17% of the global carbon budget by 2050 (this is the emissions count we need to stay within according to the Paris agreement).

اتصل بنا

0132460640